بهدوء تام، ينسل النمر بين الأشجار، كل عضلة في جسده مشدودة، جاهزة لأي حركة هذا الصباح، مثل كل صباح، يبحث عن طعامه، متأهبًا لانطلاقته السريعة والقاتلة في لحظة، يلتقط النمر رائحة غزال على بعد أمتار يتحرك بخفة وهدوء، يقترب دون أن يشعر به أحد يتوقف لبضع ثوانٍ، يراقب فريسته وهي ترعى دون أن تدرك الخطر القريب ثم، بلمح البصر، ينطلق النمر بسرعته الرهيبة يثب على الغزال، ويطرحه أرضًا بضربة واحدة من مخالبه القوية