أرواح مغيبة وعقول منفصلة عن الواقع هكذا وصف البعض الفيديوهات المتداولة حديثاً على الانترنت لأشخاصٍ يرتدون نظارة ويحركون أيديهم في الهواء صعوداً ونزولاً بحركات غريبة بعضهم يسير وسط الشارع من دون مبالاة وآخر يقود السيارة وهو يرتديها وثالث في أحد القطارات هكذا بدا شكل مستخدمي الخوذة الحديثة آبل فيجن برو التي تقود البشرية نحو خيال تقني نظارة فيجن برو الخارقة تمزج بين الواقعين المعزز والافتراضي وتعطي المستخدم واقعاً مختلفاً يكاد يكون خيالياً تعليقات متضاربة جاءت بعد طرح المنتج إذايكفي النظر إلى إحدى التطبيقات والقيام بحركة بسيطة بالأصابع لفتحه أو إغلاقه فهي سينما ومكتب عمل ومكتبة موسيقية ومنصة ألعاب في وقت واحد تستطيع بواسطتها فتح عدد كبير من الشاشات الافتراضية ووضعها داخل منزلك في كل مكان انتشار هذه الفيديوهات أثار جدلاً كبيراً خلال ساعات من طرحها عن مستقبل الإنسان في ظل التحولات السريعة والمجنونة التي تعرفها التكنولوجيا ويمكن وصفها بأنها تكنولوجيا الغد التي فتح الباب أمامها اليوم فلو أخبرك أحد قبل عشرين عاماً أنه سيأتي يوم يرى فيه الناس عالماً آخر داخل نظارة واستخدام ما يحلو لهم من برامج بالتأكيد لن تصدقه وأنتم يا أصدقاء، ما رأيكم بهذه التقنية، هل ستستطيع البشرية استغلالها بشكل إيجابي، أم ستؤثر سلباً على حياتنا وتواصلنا
