المرء يبصر أن ما يختاره خيرٌ، والله المقدر ما يرى ولربما ضجر الفؤاد بحاجة ونفى لأجل حصولها طيب الكرى ذهبت بهجته العزيزة حسرة وحصول حاجته قريب لو درى ولربما ظن الأماني صعبة والله هيأها لتغدو أيسرا بعض الأمور تسوء في إقبالها وتظل منها خائفًا متوترا لكن يسرك في النهاية فعلها إذ تصبح الآيات فيها أنضرا ما دام أن الله يرعاك لا تقلق لما يدمي النفوس إذا جرى نم مطمئن البال من تقديره لا شيء يدعو أن تخاف وتضجرا