في زمن ازدحمت فيه الأصوات يبقى لصوت الحقّ وقعه، ولصوت النّور طريقه تذكّر: أنّ كلّ آية تقرؤها، وكلّ ذكر تردّده، وكلّ دعاء ترفعه إلى السّماء، هو زاد لروحك، ونور لقلبك، وطمأنينة في دربك قف مع نفسك، واسألها: هل ما زلت قريبا من الله؟ فإنّ الجواب يكون في السّجدة في دمعة الخشية في بسمة الرّضا، وفي قولك: اللّهمّ، لا تكلني إلى نفسي طرفة عين كن أنت الصّوت الّذي يوقظ القلوب وابدأ رحلتك من هنا