قزم مينورا للكاتبة منى سلامة لم يكد ينجو من الموت بأعجوبة حتى تراءت له بوضوح ألغاز هذا العالم العجيب الذي حبس بين جدرانه، أين المفر وكل خطوة يخطوها تغوص به في أعماق الخطر أكثر، وتلزمه بقوانين يشق عليه احتمالها استهل رحلة البحث عن هويته المفقودة بصحبة تلك الثائرة العنيدة متقلبة المزاج، التي استودع فيها ثقته مضطرًا، يعرف جيدا أن الوصول إلى الحقيقة سيدفعه إلى كشف الأسرار المخبأة في جعبة ماضيه، لكن عليه أن يتوخى الحذر، وألا يدع أحدا يعرفُ أنه يملك في رأسه أكثر من عين واحدة