كان الوقت متأخرا جدا ، وكان القمر بدرا بازغا، ترى تحت نوره كل حركة، كان سيباستيان العجوز مستلقيا على سريره ، عاقدا الستائر ليتسنى له رؤية هذا النور الجليل، اللذي لطالما احبته ساندرا ، اللتي أخذها الموت منه كان ينظر الى القمر بحس يجمع بين الحب والالم ، كان يبتسم وعينه تدمع، تذكر ايامها ورائحتها وحبها للقمر كانت ساندرا تحب ان تاكل الشوكولا تحت ضوء القمر ، وكان يشاطرها سيباستيان ذلك بصنعه للقهوة ، حتى يجمع الحلو والمر ، وهو ما اجتمع في لحظته تحت القمر ، بين ذكرى حزينة ومنظر ساحر فاتن