طيور الفلامِنجو

يُحلقُ سِربٌ من طيور الفلامِنجوOفوقَ جزيرةِ السعديات فيلوحُ له مكانٌ متوارٍ بينَ الخُضرةِ والماء بعيداً عن ضجيجِ شوارعِ المدينة O يتجسدُ هدوءُ الطبيعة فتنجذِبُ إليه الطيورُ الفضوليّة O بحثاً عن دارٍO ملؤها الصفاء هنا O تتكشفُ ملامحُ مجتمعٍ جديد O تحتَ أجنحةِ الضياءO و تنشرُ البهجة َفي الأجواء بينما يتشاركُ الناسُ بيئتهم Oمع كل كائنٍ حي في طبيعتهم يتبعُ طائرُ الفلامِنجو شَغَفهOيُدهِشهُ مكانٌ لا يَعرِفهُ Oلكنه يَألَفُه O بإحساسهِ و نقاءهِO يعيشُ في كنفهِ على طبيعته Oو يجدُ فيه نفسَهُ Oو عائلتَه Oويشعرُ من صميمِ قلبه Oانه الانْO في داره