تعود فكرة تقنية النانو للعالم ريتشاد فاين مان الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء 1965م، عندما أشار في أحد أبحاثه أنه هناك حيزا كبيرا في القاع، أي أن هناك طريقة جديدة لتغيير خصائص المنتجات عن طريق معالجة ذرات العناصر لتشكيلها، وهنا قدحت شرارة العلم الجديد فبعد عقد من اكتشافه للمعالجة الفيزيائية فائقة الدقة قام الفيزيائي نوريو تانيجوتشي بابتكار مصطلح تكنولوجيا النانو ليكون أساسا لصناعة جديدة نرى منتجاتها في جميع جوانب حياتنا، فلا يوجد شيء في عالمنا إلا ويتشكل من النانو علم وتكنولوجيا النانو، يعبر عن دراسة وتوظيف المواد بأحجام متناهية الصغر، حيث يهتم بمعالجة المادة على المقياس الذري والجزيئي والتي ترتبط بالعديد من العلوم المختلفة مثل الهندسة الحيوية والهندسة الكيمائية والفيزياء والهندسة الميكانيكية، إضافة علوم المواد التي تهتم بدراسة كافة خوائص المادة، على مستوى متناهي الصغر، حيث يعد علم النانو مقياسا لامرئي، وهو واحد من مليار من المتر أي بعرض بضع ذرات، حيث يهتم أيضا بدراسة المبادئ الأساسية للجزيئات والمركبات التي لايتجاوز قياسها مائة نانو متر، فالنانو هو أدق وحدة قياس معروفة حتى الآن، يبلغ طوله واحد من مليون من المتر، أي مايعادل عشرة أضعاف وحدة القياس الذري بالأنجستروم