عين من رواية الخيميائي لباولو كويلو
أشد ساعات اليوم ظلمة هي تلك التي تسبق طلوع الشمس كانت هذه الكلمات ترددت في عقل سانتياغو، الراعي الشاب الذي كان يسير في صحراء أندلسية بحثًا عن كنزه الخفي، الذي يعتقد أنه مدفون في الأهرامات المصرية لقد قطع سانتياغو مسافات طويلة، يواجه التحديات والمصاعب، لكنه لم يفقد الأمل كان يؤمن بقوة الروح وبأن القدر يهدي الأشياء لمن يسعى بها بإخلاص وفي تلك اللحظة الظلماء، وبينما يتأمل سانتياغو في صمت الصحراء، شعر بالنور يبدأ في السطوع ببطء شديد، يتسلل بين السحب المتشابكة ويملأ السماء باللون الذهبي الدافئ كانت هذه بداية يوم جديد، يوم يجلب معه فرصًا جديدة وأحلامًا تنتظر الاستيقاظ لتحقيقها أدرك سانتياغو أن النور الذي يشاهده الآن هو أكثر من مجرد طلوع الشمس إنه رمز للأمل والتجديد، يشير إلى بداية رحلة جديدة وفرص جديدة لاستكشاف وتحقيق الأحلام وهكذا، بينما تتسلل أشعة الشمس الذهبية إلى قلبه، تأكد سانتياغو من أنه في طريقه الصحيح لقد كان يعيش لحظة فارقة في حياته، وكل ما يمكن أن يفعله الآن هو الاستعداد لمغامرات جديدة ومواجهة التحديات التي تنتظره في رحلته نحو تحقيق حلمه