في قلب الصحراء العربية، وتحت شمس لا ترحم، نشأت حضارات عظيمة حضارات حَفرت أسماءها على جدران التاريخ، وبنت ممالك ما زالت آثارها تروي قصصًا لا تُنسى في القرن السابع، وعلى أرض الجزيرة العربية، انطلقت رسالة غيّرت مجرى التاريخ هنا، في أعماق الغابات الإستوائية، تنبض الحياة في تناغم عجيب، حيث لكل كائن دور، ولكل تفصيلة معنى منذ آلاف السنين، وقف الإنسان على ضفاف النيل، يبني، يزرع، ويترك آثارًا ما زالت تحيّر العلماء حتى اليوم مصر القديمة، حضارة لا تزال تنبض بالحياة في كل حجر، وكل قصة