الشمس تتسلل ببطء من خلف الأفق أشعتها الذهبية تلامس سطح البحر الهادئ، تعكس بريقاً كأنه قطع ألماس متناثرة تنظر حولك ترى الطرقات تستيقظ على وقع خطوات متسارعة عيون تلمع بحلم جديد، ووجوه تحمل أسرار يوم قادم تغلق عينيك للحظة تستنشق عبق الصباح هناك، في زاوية المقهى، رجل يقرأ الجريدة، يبتسم بخفة وهو يقلب الصفحات وعلى الرصيف المقابل، فتاة صغيرة تمسك بيد والدها، تقفز بخفة كأنها ترقص على إيقاع الحياة كل شيء يتحرك كل تفصيل يحكي قصة وأنت، وسط هذا المشهد، لا تسمع فقط بل ترى وتشعر وتحيا لأن الصوت أحيانًا، يُريك أكثر مما تراه عيناك