إِنَّ اللُّغَةَ العَرَبِيَّةَ بَحْرٌ عَمِيقٌ مِنَ المَعَانِي، وَنَهْرٌ جَارٍ مِنَ البَلَاغَةِ، تَتَدَفَّقُ كَلِمَاتُهَا كَالأَنْغَامِ، فَتَأْسِرُ القُلُوبَ وَتُوقِظُ العُقُولَ هِيَ لُغَةُ القُرْآنِ الكَرِيمِ، الَّذِي نَزَلَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ، فَكَانَتْ كَلِمَاتُهُ نُورًا يَهْدِي، وَمَعَانِيهِ دُرَرًا تَتَلَأْلَأُ فِي سَمَاءِ الفِكْرِ الإِسْلامِيّ