عن قوة النساء نتحدث فاطمة ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم التي كانت تلقب بأم أبيها ولدت في السنة الخامسة قبل البعثة، وفي سنة ولادتها حدثت الحادثة الشهيرة حين اختلفت قريش على من يضع الحجر بعد تجديد الكعبة وجعلوا النبي حكمًا بينهم ترعرعت فاطمة في بيت النبوة وأخذت قسطًا وافرًا من الادب والحنان والتوجيه الأبوي النبوي الرشيد حين بلغت الخامسة من عمرها بدأ التحول في حياة والدها النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم بنزول الوحي وكان من أشد ما واجهت الحصار والجوع الذي وقع على بني هاشم في شعب أبي طالب، مما أثر في صحتها فبقيت طوال حياتها تعني من ضعف البنية قالت عنها عائشة رضي الله عنها: ما رأيت أحدًا كان أشبه كلامًا وحديثًا برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة، وكانت اذا دخلت عليه قام إليها، فقبلها، و رحب بها، وكذلك كانت هي تصنع به