تَدري المَقَادِيرُ أَنَّا عائدُونَ غَدًا لِلهِ فَوقَ الأَيادِي الثائِراتِ يَدُ تَدري المَحَاريبُ أَنَّا واقِفُونَ على أَبوابِها، كُلُّ شِبلٍ خَلفَهُ أَسَدُ وَعدٌ -وإِن طالَ- إِنَّا وَاثِقُونَ بهِ مَهما طَغَى السّبتُ فيها، أَو بَغَى الأَحَدُ يا أُمَّةً آلَمَتها الحَربُ فانكَفَأَت لا بُدَّ -إِن طالَ لَيلٌ- أَن يُطِلَّ غَدُ القُدسُ رَأسُكِ قُومِي لِلنَّجاةِ بهِ لن يَسلَمَ الرّأسُ ما لَم يَنهَضِ الجَسَدُ يحيى الحمادي