أنا لست قويًّا كأبطال الإغريق أنا لا أطير ولن أدخل مشجرة مع رجل آخر مهما كان ضعيفا إلا أوقد تهشم وجه ومع ذلك تحبينني لاستعداءً ولا ملاكم لاستمسيقارًا أسكب ألحان حبي في أنغام يسمعها النسوا يتسألون من هي تلك المحزوظة أنت لن تري صورتي في كل الصحف مكرونة بالمديح لتقولي لصاحباتك هو زارجلي ومع ذلك تحبينني حتى في عالم الطب أنا لست ماكس ليبمن ولا أوليام أسلر إن الأشياء التي أعجز عن عملها لتملأ عشر مجلدات ضخم أنا لن انكزقي من الغرك لأني لا أعرف السباح لكني سألقي بنفسي في الماء لأني أغرق قبلك أنا لن أصارع الأسد لكني سأموت بأنيابه قبل أن يلمسك ومع سالك تحبينني غريبة أنت وزوقك يا غرب لن أفهمك أبدل لكني سعيد وفقور وهذا هو كله أستطيع قوله الآن لن أتوقف عن حبك يا ماجي حتى تحترك النجوم وتفن العوال حتى تتصادم الكواكب وتسبل الشموس حتى ينطفق الكمر وتجفوا البحار والأنهار حتى أشيخ فتتأكى لزكرياته حتى يعجز لزاني على لفظ اسمك حتى ينبد قلبي للمرة الأخيرة فقط عند زالك ربما أتوقف ربما