معلمي العزيز يا من صنعت منّا جيلًا واعيًا، وعقلًا راسخًا، وفكرًا نيّرًا أنت من صنعتنا طلابًا للعلم، أحييت في قلوبنا روح الإيمان بالله، وزرعت في نفوسنا حب الحق وأهله، وجعلتنا نحث خُطانا سباقًا نحو الرفعة والتطوّر، وطبعت فينا بصمة خيرٍ في كلّ محفلٍ من محافل العلم، ليكون منّا الطبيب والمهندس والمعلم والصيدليّ والمُحامي، ويكون منّا القائد الذين تفتخر به، وترفع به رأسك عاليًا لتقول للجميع إنّ هؤلاء تلاميذي الذين لم يضع جهدي معهم، ولم يكسروا أملي بهم مُعلّمي الحبيب دُمتَ لنا فخرًا وعزًّا وقدوة، وشكرًا لك ثم شكرا، وجعل الله الجنة ثوابًا لك وأجرا