في بلد بعيد، كان سامي يسلك واديًا مظلمًا بحثًا عن ضوء غامض كان معه أحمد، صديقه الأمين، يمشي بجانبه بلا خوف في منتصف الوادي، لمعا فجأة، فشعَّ ضوء ساطع من لؤلؤة عجيبة وسط صخر ضخم اقترب سامي، ثم لمس اللؤلؤة، فإذا بها تبعث نسيمًا لطيفًا وتضيء السماء كأنها شمس صغيرة أحمد صاح بدهشة: ما أبهى هذا النور! ضحك سامي وقال: هذه هديتنا، لنأخذها ونحفظها في صندوق خشب وبعد لحظات، عاد الصديقان من الوادي، ومعهما كنز عجيب يضيء البيت كل ليلة، ويملأه صفاءً وسعادة