الكون عيناك لا شمسٌ ولا قمر والروض خدّاكِ لا غصنٌ ولا ثمرُ وأنت في دوحة الأحلام أغنية يشدو بها الحب, لا نايٌ ولا وتر وقصّة العمر أيام مُبعثرة حتى أتيت فعاد العمر يزدهرُ يا هذه الجنة الحسناء معذرة إن جئت في لهفة أجني وأهتصر وكان شوقي إذا ما هاج هائجه ينصبّ كالريح لاتبقي ولاتذر وإن لي فيك حظاً لست أعرفه وكيف نعرف ما يُخفي لنا القدر?