حَرْبُ يَوْمِ الغَفْرَانِ كَمَا تُعْرَفُ فِي إِسْرَائِيلَ هِيَ الْحَرْبُ الْعَرَبِيَّةُ الْإِسْرَائِيلِيَّةُ الرَّابِعَةُ الَّتِي شَنَّتْهَا كُلٌّ مِنْ مِصْرَ وَسُورْيَا عَلَى إِسْرَائِيلَ بَدَأَتِ الْحَرْبُ يَوْمَ السَّبْتِ فِي السَّادِسِ مِنْ أُكْتُوبَرَ عَامَ أَلْفٍ وَتِسْعِمِائَةٍ وَثَلَاثَةٍ وَسَبْعِينَ وَسَاهَمَ فِي الْحَرْبِ بَعْضُ الدُّوَلِ الْعَرَبِيَّةِ سواءً بِالدَّعْمِ الْعَسْكَرِيِّ أَوْ الِاقْتِصَادِيَ تَدَخَلَتِ الْوِلَايَاتُ الْمُتَّحِدَةُ لِتَعْوِيضِ خَسَائِرِ إِسْرَائِيلَ فِي الْحَرْبِ بِمَد جِسْرٍ جَوِّيٍّ بَيْنَ الْبَلَدَيْنِ يُزَوِّدُ إِسْرَائِيلَ بِأَحْدَثِ أَنْوَاعِ السَّلَاحِ فِي تِلْكَ الْفَتْرَةِ في حينِ كَانَ السَّلَاحُ السُّوفيتي هُوَ الْمَصْدَرُ الرَّئِيسِيُّ الَّذِي تَعْتَمِدُ عَلَيْهِ كُلٌّ مِنْ مِصْرَ وَسُورْيَا فِي نِهَايَةِ الْحَرْبِ تَمَّ وَقْفُ إِطْلَاقِ النَّارِ بَعْدَ مُمَاطَلَاتٍ وَخِدَاعٍ مِنْ الْجَانِبِ الْإِسْرَائِيلي وَانْتَهَتِ الْحَرْبُ رَسْمِيَّا بِالتَّوْقِيع عَلَى اتِّفَاقِيَّاتِ فَكِّ الِاشْتِبَاكِ بَيْنَ جَمِيعِ الْأَطْرَافِ