يا لائِمي في هَواهُ وَالهَوى قَدَرٌ

أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست خفيفة برعاية سونديلز 
نهجُ البردة

ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ ... أَحَلَّ سَفكَ دَمي في الأَشهُرِ الحُرُمِ
لَمّا رَنا حَدَّثَتني النَفسُ قائِلَةً ... يا وَيحَ جَنبِكَ بِالسَهمِ المُصيبِ رُمي
جَحَدتُها وَكَتَمتُ السَهمَ في كَبِدي ... جُرحُ الأَحِبَّةِ عِندي غَيرُ ذي أَلَمِ
رُزِقتَ أَسمَحَ ما في الناسِ مِن خُلُقٍ ... إِذا رُزِقتَ اِلتِماسَ العُذرِ في الشِيَم
يا لائِمي في هَواهُ وَالهَوى قَدَرٌ ... لَو شَفَّكَ الوَجدُ لَم تَعذِل وَلَم تَلُمِ
لَقَد أَنَلتُكَ أُذناً غَيرَ واعِيَةٍ ... وَرُبَّ مُنتَصِتٍ وَالقَلبُ في صَمَمِ

شكراً لحسنِ استماعكم وإلى لقاءٍ مع قصيدةٍ جديدة

سونديلز منصةُ التعليقِ الصوتي