من رواية الجحيم - الفصل الثاني

أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست خفيفة برعاية سونديلز
نقدم لكم اليوم نبذة من رواية الجحيم الفصل الثاني

بدأ مفعول المهدّئات يزداد قوّة، وشعر وكأنّ جاذبية الأرض تتضاعف في كلّ ثانية تمرّ، وتحاول جرّه إلى باطن الأرض عبر فراشه. قاوم، وحاول رفع رأسه والبقاء مستيقظاً.
انحنت د. بروكس فوقه مثل الملاك، وهمست: "أرجوك سيّد لانغدون، صدمات الرأس إصابات حسّاسة في الساعات الأربع والعشرين الأولى. عليك أن ترتاح، وإلاّ تسبّبت لنفسك بضرر بالغ".
فجأة، تعالى صوت من هاتف الغرفة الداخلي. "د. ماركوني؟".
أجاب ماركوني منهياً المحادثة: "مومينتو".
سأل لانغدون: "ماذا يجري؟".
ضاقت عينا د. بروكس بعض الشيء. "هذا موظّف الاستقبال في وحدة العناية المركّزة. ثمّة شخص يرغب في زيارتك". 

شكراً لحسن استماعكم وإلى لقاء مع رواية جديدة.
سونديلز منصة التعليق الصوتي