مَنْصُور مبدعُ ما وراء الطبيعة

أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست خفيفة برعاية سونديلز
أُنَيْس مَنْصُور

أُنَيْس مَنْصُور أَدِيبٌ وَكَاتِبٌ مِصْرِيّ كَبِير وُلدَ أُنَيْس منصور في عَامِ ألفٍ وتسعمئةٍ وأربعةٍ وعشرين ميلادية في مَدينةِ الدقهلية في مِصْر، وكان مُنْذُ صِغَرِهِ يتّصفُ بِالذَّكاء والنبوغِ فَقد حفِظَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وهو في التَّاسِعَةِ مِنْ عُمْرِه تَابَعَ دِرَاسَتَهُ الثَّانَوِيَّة ليتوّجَها بِدُخولِهِ كُلِّيةِ الآدَابِ في جَامعةِ الْقَاهرَة وتخصّصَ في قِسْمِ الْفَلْسَفَة الذي نبغَ فِيه (توقف) وعَمِلَ بَعْد تخْرّجِهِ أستاذًا في قِسْمِ الْفَلْسَفَة في جَامعةِ عَيْنِ شَمْس أَتْقَن عِدَّةَ لُغَاتٍ مِنْهَا الإيطاليَة والألمانيَة، وكانَ ذَا ثَقافةٍ واطِّلاعٍ وَاسِعٍ وَقَرَأ لِكَثيرٍ مِنْ الْفَلاسِفةِ الْعِظَام  ثمَّ تَركَ التَّدْرِيسَ لِيبْدَأ بِالْعملِ في مَجالِ الصَّحَافة وَالْكِتَابَة عَمِلَ فِي مُؤَسِّسَةِ أخْبَارِ الْيَوْم، وتنقَّل بَعْدَهَا في الْكَثِيرِ مِنْ الْمُؤَسَّسَاتِ وَالصُّحُفِ الْأُخْرَى مِثْلَ: آخِرِ سَاعَة، الأهْرَام، الشَّرْق الأوْسطِ، رَوْز اليوسف وَغَيْرِهَا تَنَوَّعَت كِتاباتُه بين الرِّوايةِ وَالْقِصة والْمَسْرحيَّة والمقال وذلكَ في مجالات الْفَلْسَفَة والتَّارِيخ والسِّياسَة والْعُلُوم والْفُنُون وكانَت لَهُ نَظرةٌ خَاصَّةٌ تَمَيَّزَ بِهَا تِجَاه الْمَرْأَة وقدْ كَانت كِتاباتُه عنْ ما وَراءِ الطَّبِيعَة هي الْكُتُبُ الْمُنْتشِرةُ بَيْن المثقفين في ذَلكَ الْوقت عَاصَر الرَّئِيس جَمَال عَبْدِ النَّاصِر وكان صديقًا لِلرّئِيس أنْوَر السَّادَات تُوُفِّيَ في عامِ ألفين وأحدَ عشر 

شكراً لحسنِ استماعكم. وإلى لقاءٍ مع كاتبٍ جديد
سونديلز منصةُ التعليقِ الصوتي