الشعرُ الصوفيُ
16 سبتمبر 2022 10:11 م
مرحلة المواجهة
مواجهة منتهية
مهلة التنفيذ
60 دقيقة
أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست خفيفة برعاية سونديلز
تحمَّل قلبي فيك ما لا أبثُّه
يعد الشعرُ الصوفيُ أهمُ فروعِ الأدبِ الصوفي، وقد بدأت تباشيرهُ من القرنِ الثالثِ الهجري، إذ أخذَ الشعراءُ ينظرون إلى الخالقِ جلّ جلاله بعينِ الحبِ والعشق، فكان استمرارًا لأشعاِرِ الفقهاءِ والوعاظِ والنُسّاكِ أمثال: الإمامُ الشافعي ورابعةُ العدويّة، وارتفعَ شأنُ هذا الّشعرُ عند ذي النونِ المصري وأرسى دعائمَ الوجدِ الصوفيّ الذي يقومُ على المحبةِ الربانيةِ بوصفِها جوهرَ التصوفِ وأساسهِ، يقول:
أموتُ وما ماتت إليكَ صَبَابتي ولا قُضيت من صدقِ حُبِّكَ أوطاري تحمَّل قلبي فيك ما لا أبثُّه وإن طالَ سُقمي فيكَ أو طال إضراري
وشهد الشعرُ الصوفيُ عصرهَ الذهبي في القرنين السادس والسابع الهجريين، إبّان العهدين الأيوبي والمملوكي.
شكراً لحسن استماعكم دمتم سعداء وإلى لقاءٍ آخر مع معلومةٍ جديدة
سونديلز منصةُ التعليقِ الصوتي