- مواجهات التعليق الصوتي
- حينَ فرَّ تولستويْ من زوجتهِ!
- مواجهة #12876
حينَ فرَّ تولستويْ من زوجتهِ!
24 سبتمبر 2022 04:32 م
بيانات التحدي
أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست خفيفة برعاية سونديلز
إليكم قصة بطلها الأديب تولستوي بعنوان حينَ فرَّ تولستويْ من زوجتهِ!
حينَ فرَّ تولستويْ من زوجتهِ!
خلَّدَ الأديبُ الروسيُ ليُو تولستويْ اسمَهُ في المكتبةِ الأدبيةِ العالميةِ برائعتهِ (الحربُ والسلامُ)، تلكَ الروايةُ التيِ عبّرتْ عنْ أحلامِ الفقراءِ وآمالهِمْ، وعرضتْ مواقفَهُ من الكنيسةِ والقيصرِ ودُعاةِ العنفِ والتي تلقّاهَا أبناءُ وطنهِ كمَا يتلقّونَ التعاليمَ الدينيةَ من قديسٍ. غيرَ أنَّ في حياةِ ليُو معاناةً لمْ تتفجرْ إلَّا عندَ بلوغهِ سنَّ الثانيةِ والثمانينَ. إنهاَ ضيقهُ الشديدُ بحبِّ التملكِ الذيِ هيمنَ على تصرفاتِ زوجتهِ صوفيَا. لقدْ كانتْ ،كما وصفهَا صديقُه تشيرتيكوفْ، سجَّانتَهُ بكلِّ ما في الكلمةِ من معنَى. تريدُ أن تفرضَ عليهِ آراءهَا بشأنِ تنازُلهِ عنْ أملاكهِ للفلاحينَ، وعلاقتهِ مع القيصرِ. وتُحددَ من يجبُ أنْ يقابلَ من أصدقائهِ وتلامذتهِ، بل كانتْ تريدُ أن تعرفَ حتَى أفكارهُ الروائيةَ لتختارَ ما يتناسبُ مع آرائهَا هيَ. ولولاَ أنهُ شديدُ الإيمانِ باللهِ لقتلَ نفسهُ يأسًا منهَا منذُ زمنٍ بعيدٍ! ورغمَ فرارهِ من حبهَا القاسِي إلا أنَّ صوفيَا كانتْ إلى جانبِ سريرهِ في بلدةِ استابوفُو وهوَ يفارقُ الحياةَ، ويودعُ البسطاءَ الذينَ حررهُمْ في رواياتهِ منْ عبوديةِ المـَزارعِ .
شكراً لحسن استماعكم دمتم بخير وإلى لقاء آخر مع قصة جديدة
سونديلز منصة التعليق الصوتي