من رواية الطنطورية -2
14 أغسطس 2023 12:35 ص
مرحلة المواجهة
مواجهة منتهية
مهلة التنفيذ
60 دقيقة
أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست فلسطين برعاية سونديلز
نقدم لكم اليوم نبذة من رواية الطنطورية - 2
اعترضت عليه أمي مرة أخرى: ما دام الشاب يتعلم في الجامعة فلن يشتغل لا بالصيد ولا بالفلاحة، ولن يقيم في بلدنا أو في عين غزال. سيتوظف في حيفا أو اللد، وقد يبعد أكثر فتأخذه الوظيفة إلى القدس، وبصراحة لا أريد أن أغرّب بنتي. ما رأيك؟ كانت أمي تتوجه لي بالسؤال. لم أقل لها: حتى إن كان يعمل في الهند أو السند قلت: أوافق.
جاءت عبارتي واضحة وبصوت عال. نهرتني: سبحان الله، طق شرش الحيا! قولي اللي تشوفوه، قولي الرأي لأبوي! أسترجع المشهد ثم أعود أسترجعه على خلفية صوت الأمواج والأهازيج والزغاريد الآتية من اتجاه بيتنا:
سبّل عيونه ومد ايده يحنونه
غزال صغير وكيف أهله يبيعونه
شكراً لحسن استماعكم وإلى لقاء مع رواية جديدة.
سونديلز منصة التعليق الصوتي