مذبحة أبو شوشة والطنطورة

أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست فلسطين برعاية سونديلز
حلقتنا اليوم بعنوان "مذبحة أبو شوشة والطنطورة"

لا ينتهي الحديث عن المذابح الصهيونية التي سفكت دماء الفلسطينين، ومن أبشع الجرائم الأرهابية كانت مذبحة قرية أبو شوشة عام 1948.

فقد بدأت المذبحة في قرية أبو شوشة القريبة من قرية دير ياسين فجرًا، وراح ضحيتها 50 شهيدًا من النساء والرجال والشيوخ والأطفال ضُربت رؤوس العديد منهم بالبلطات، وقد أطلق جنود لواء جعفاتي الذي نفذ المذبحة النار على كل شيء يتحرك دون تمييز.

وتستمر العصابات الصهيونية بتنفيذ مذابحها الدموية وتنفذ مذبحة الطنطورة عام 1948.

حيث  هاجمت كتيبة 33 التابعة للواء الكسندروني قرية طنطورة، وقد سٌميت وقتها باسم "كتيبة السبت" لأنه كان يُلقى على عاتقها في كل نهاية أسبوع منذ حرب عام 1948 مهمة جديدة.

اُحتلت القرية بعد عدة ساعات من مقاومة أهالي البلده لقوات الاحتلال الإسرائيلي, وفي ساعات الصباح الباكر كانت القرية كلها قد سقطت في يد جيش الاحتلال، وانهمك الجنود الإسرائيليون لعدة ساعات في مطاردة دموية شرسة لرجال القرية بهدف قتلهم. في البداية أطلقوا النار عليهم في كل مكان صادفوهم فيه في البيوت في الساحات وحتى في الشوارع. وبعد ذلك أخذوا يطلقون النار بصورة مركزة في مقبرة القرية.

وقد خلفت المذبحة أكثر من 90 قتيلا دُفنوا في حفرة كبيرة.

وفي المقبرة التي دُفنت فيها جثث القتلى من أهالي القرية في قبر جماعي، أقيمت لاحقًا ساحة لوقوف السيارات كمرفق لشاطئ "دور" على البحر المتوسط جنوبي حيفا.

شكراً لحسنِ استماعكم وإلى حلقة أخرى من بودكاست فلسطين
سونديلز منصةُ التعليقِ الصوتي