- مواجهات التعليق الصوتي
- انتفاضة الدرة
- مواجهة #18140
انتفاضة الدرة
01 مارس 2024 09:50 م
بيانات التحدي
أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست فلسطين برعاية سونديلز
حلقتنا اليوم بعنوان "انتفاضة الدرة"
تُعرف رسميًا ودوليًا باسم انتفاضة "الأقصى"، بينما عُرفت عربيًا وشعبيًا باسم "انتفاضة الدرة"، نسبة للمشهد الخالد بالذاكرة للطفل محمد الدرة الذي قتلته قوات الاحتلال وهو يحتمي خلف والده من رصاص الجيش الاسرائيلي.
كان سببها، رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي - حينها- أرييل شارون يوم 28 سبتمبر 2000 اقتحام المسجد الأقصى برفقة قوات من الجيش الإسرائيلي قائلًا إن الحرم القدسي سيبقى منطقة إسرائيلية، فيما تصدى له الفلسطينيون فاندلعت انتفاضة ثانية من القدس لتنتقل إلى مدن الضفة الغربية وقطاع غزة.
وبدأت هذه الانتفاضة بمواجهات بين المصلين والجنود سقط على إثرها سبعة شهداء وأصيب 250 من الفلسطينيين و13 جنديًا إسرائيليًا.
واشتعل غضب الفلسطينيين بعد مشاهدة مقطع فيديو التقطه مراسل قناة فرنسية في 30 سبتمبر 2000، يعرض مشاهد إعدام حية للطفل الفلسطيني محمد الدرة الذي يبلغ من العمر11 عامًا، حين كان يحتمي بجوار أبيه ببرميل إسمنتي، في شارع صلاح الدين جنوبي مدينة غزة.
وخرج آلاف الفلسطينيين في مظاهرات غاضبة حصلت خلالها مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي فسقط فيها شهداء وجرحى. وبات الطفل محمد الدرة رمزًا لانتفاضة الأقصى.
وأسفرت انتفاضة الدرة، عن استشهاد قرابة 4412 فلسطينياً و48322 جريحًا ومصابًا، ومقتل 1069 إسرائيليًا، منهم جنود ومدنيون من بينهم وزير السياحة في الحكومة الإسرائيلية يومها رحبعام زئيفي) وإصابة 4500.
وخلال هذه الانتفاضة، تجاوزت الفصائل الفلسطينية مرحلة سلاح الحجارة والزجاجات الحارقة التي سادت في الانتفاضة الأولى، فطورت وصنعت أسلحة وصواريخ تمكنت من الوصول إلى مدن وبلدات إسرائيلية، وتلقت مستوطنة سديروت في 26 أكتوبر 2001 أول صاروخ من صنع فلسطيني أطلقته كتائب القسام.
حظيت الانتفاضة بدعم عربي وإسلامي واسع، فخرجت مظاهرات ضخمة في الشارع العربي مؤيدة لها. وعاد الهدؤ لغزة بعد مفاوضات طويلة أشرفت عليها مصر، وانتهت في الثامن من فبراير عام 2005، عقب عقد اتفاق هدنة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في شرم الشيخ.
شكراً لحسنِ استماعكم وإلى حلقة أخرى من بودكاست فلسطين
سونديلز منصةُ التعليقِ الصوتي.