أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست فلسطين برعاية سونديلز حلقتنا اليوم بعنوان "الفلسطينيون وعشق الأرض"
يقول الفلسطينييون، نحن قوم إذا أحببنا عانقنا الأرض حباً، وإذا غضبنا أشعلنا الأرض نارا تختنق الكلمات في حلقي .. تؤازرها الغصة المعهودة كلما رأيت أو تذكرت مظاهر دم الشهداء الأبرار بين الدهس والنار والتمثيل بالجثث!! تتجمد الدموع في مقلتي وتقاوم الانهيار متمسكة بآخر خيوط رباطة الجأش في نفسي لترهق قلبي المكلوم بمحاولات الصبر والتمسك بالأمل في الله، أيا قدس يا درةً في الوجود ستبقين رمز الإباء والصمود، أتمنى كل لحظة أن أكون أنا التالي كي أكون وقوداً لغيري أن أفق، وأتمنى كل لحظة أن أكون أنا التالي.. ليعرف أهلي مرارة الحزن على الشهداء لدى ذويهم ويدركون أن خوفهم على مستقبل وطنهم أهم ألف مرة مني فأنا من أنا ووطني يحتضر
وبين اشتياقي للشهادة ولوعة الحزن وتمسكي بالأمل في الحياة.. أتمنى لها النجاة وأن يأتي إلي اليوم الذي أطالع علياؤها شامخة بأم عيني مطمئناً أن دماء الشهداء لم تضع هباءً، فهذه حبيبتي فيها ولدت وبها أتيم عشقاً وإليها أقدم حياتي فداء، فلا تضني علي يا مليكتي، وعسى أن تقبليني في ثراكي شهيداً
شكراً لحسنِ استماعكم وإلى حلقة أخرى من بودكاست فلسطين سونديلز منصةُ التعليقِ الصوتي
