من رواية السكرية - نجيب محفوظ
13 يونيو 2024 06:25 م
مرحلة المواجهة
مواجهة منتهية
مهلة التنفيذ
60 دقيقة
أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست خفيفة برعاية سونديلز
من رواية السُّكّرِيّة للكاتب نجيب محفوظ
وتَقَدَّم أحمد من مكتبٍ كُدِّسَت فوقَه الكُتُب والأوراق، ثُم سَلَّم على الأستاذِ الذي قامَ لاستقبالِه، ثُم جَلَسَ بعدَ أن جَلَسَ الرَّجُل وأَذِنَ له في الجُلوس.
شَعَرَ بالإرتياحِ والزَهوِ وهو يَرنُو إلي الأستاذِ الكَبير الذي تَلَقّى عنه النورَ والعِرفان في الأعوامِ الثلاثةِ الماضية، سواء عن مُؤلفاتِه أم مَجَلَّتِه.
فَرَاحَ يَملأُ عينيهِ من الوجهِ الشاحب الذي وَخَطَ الشَّيبُ شَعرَه وعَلَاه الكِبَر، فلَم يَبقَ له من أَمَاراتِ الفُتُوَّةِ إلا عينانِ عميقتان تُشِعّانِ بَريقًا نَفّاذا.
هذا أستاذُه، أو أبوه الرَوحِيّ كما يَدعُوه، وإنَّه الآن في حُجرَةِ الوَحي التي لا جدرانَ لها، ولكن رفوفَ الكُتُبِ تَمتَدُ عالياً حتي السقف.
شكراً لحسنِ استماعكم وإلى لقاءٍ آخر مع روايةٍ جديدة
سونديلز منصةُ التعليقِ الصوتي