عربٌ لا نراهم
03 أكتوبر 2024 01:17 م
مرحلة المواجهة
مواجهة منتهية
مهلة التنفيذ
60 دقيقة
أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست خفيفة برعاية سونديلز
عربٌ لا نراهم
في كلِ مرةٍ أسمعُ أحدَهم يشكو من كونِ الناسِ لا تقرأُ في العالمِ العربي أتساءلُ هل هذا صحيح؟ وإذا ما كان الأمرُ كذلك فما السبب؟ لكن مشكلةُ مناقشةِ مسألةِ القراءةِ والنشرِ في العالمِ العربي تتمثلُ في قلّةِ المعلوماتِ الموثوقة هنالك مؤشراتٌ كثيرةٌ على أنّ معدلَ القراءةِ منخفضٌ نسبيًا في المِنطقة لكنّنا لا نعرفُ حجمَ المشكلة ويتسبّبُ ذلك جزئيًا في عدمِ قدرتِنا على التحدّثِ بوضوحٍ عن أسبابِ وتأثيراتِ ذلك إنّ وجودَ الكتبِ فى البيتِ بالإضافةِ إلى قراءةِ المرءِ عندما يكونُ طفلًا عواملٌ مهمّةٌ فى بناءِ عادةِ القراءةِ المستمرّةِ مدى الحياة وفي الأُسَرِ التى يسودُ فيها التلفزيون وحيث يكون الجيلُ الأكبرُ سنًا أمّيًا أو متعلمًا بالكادِ وحيثُ يصادِفُ المرءُ الكتُبَ في المدرسةِ ويعتُبرها مادةً ليِتمَ حِفظُها هل سيكُونُ من المُستغَرَبِ النظرُ للقراءةِ كعملٍ روتينى؟ تمتلكُ المنطقةُ علاقاتٍ تاريخيةً عميقةً مع الكلمةِ المكتوبةِ والتراثِ الأدبىِ الغني تحظى الكتبُ بالاحترام لكن المفقودُ فى تجربةِ القراءةِ قد يَكُونَ شيئًا بسيطًا للغاية ألا وَهو المٌتعة
شكراً لحسن استماعكم. وإلى لقاء مع كتاب جديد
سونديلز منصة التعليق الصوتي