السياسيةُ والغزلُ في العصرِ الأموي
19 أكتوبر 2024 01:11 ص
مرحلة المواجهة
مواجهة منتهية
مهلة التنفيذ
60 دقيقة
أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست خفيفة برعاية سونديلز
السياسيةُ والغزلُ في العصرِ الأموي
انْتشَّر الشعرُ السياسيُ في العصرِ الأموي بفعلِ ظهورِ الأحزابِ السياسية، فقد كانت هذه الأحزابُ مُضطرةً للاستعانةِ بشعرائِها لتأييدِ دعواتها؛ فكان لكلّ من الأمويين والشيعةِ والخوارجِ شعراءهم الناطقين بلسانِهم كما وقد َشهِدَ العصرُ الأمويُ فنًا آخرَ من الفنونِ الشعريةِ وهو شعرُ الغزلِ العفيف، الذي تفتّحت براعمُه في العصرِ الإسلامي، وقد توافرت عدّةُ عواملَ أدّت إلى ازدهارِ هذا الفنِ من الشعرِ بأنواعِه الثلاثة : البدويُ والحضريُ والنسيبُ، وقد ازدهَر الغزلُ في الحجازِ ومكةَ والطائفِ والمدينة أمّا الضربُ الثاني هو الشعرُ البدويُ الذي نشّأ وازدهرَ في بوادي نجدٍ والحجاز، وقد عُرف شعراءُ الشعرِ البدوي بصدقِ عاطفتِهم، وزعيمُ هذه الطائفةِ جميل بن مُعمّر، الشاعرُ الذي اشتُهر بحبّهِ لبثينةَ، أمّا الضربُ الثالثُ هو شعرُ النسيبِ الذي كان الشعراءُ يأتون به في مطالعِ القصائدِ التي ينظمونَها، وظهَر كذلك شعرُ المناقضاتِ وشعرُ الزهدِ والهجاء.
شكراً لحسن استماعكم دمتم سعداء وإلى لقاءٍ آخر مع معلومةٍ جديدة
سونديلز منصةُ التعليقِ الصوتي