أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست خفيفة برعاية سونديلز من كتاب وساوس وهلاوس للكاتب أحمد خالد توفيق
كنت جالسا أمام شاشةِ الكمبيوتر في ذلك المساء الهادئ، عندما لاحظت ظاهرةً غريبة، الشاشةُ سوداءُ تمامًا، ليست الشاشة بل الغرفة كلها.
وبما أنني مُتعَلِم وسريع البديهة، فقد أدرَكت بعد دقيقتين أن التيار الكهربائي قد انقطع.
أنتَظَرت قليلا فلم يَعُد التيار الكهربي، وقد تعلَّمت منذ زمن أن عَلَىَّ أن أتصل بالشبكةِ وأبلغهم.
ذات مرة أنقطع التيار الكهربي خمس ساعات، وفي النهايةِ أتصلت بالشبكة، فأخبروني في دهشةٍ أنهم لا يعرفون أي شئ عن ذلك، وأن أحدًا لم يُبَلِّغهم، أي أنني لو لم أتصل لظللت في الظلامِ حتي تقوم الساعة.
سأتصل بالشَبَكَةِ وأشكو بفَظَاظَة، هنا وجَدْت أن الظلام دامس، وأنني لا أري أرقامَ الهاتف.
قررت أن أبحث عن الكَشَّافِ الصيني الذي يتم شحنه، ويضئ في حالاتِ انقطاعِ الكهرباء، ويتلف بعد ربع ساعة من شرائه.
وَجَدْت الكشافَ بشكلٍ ما، وبالطبع لم يخيب ظنوني، كان تالفا.
شكراً لحسنِ استماعكم وإلى لقاءٍ آخر مع كتابٍ جديد سونديلز منصةُ التعليقِ الصوتي
