أحلام شهرزاد
07 يوليو 2025 09:04 م
مرحلة المواجهة
مواجهة منتهية
مهلة التنفيذ
60 دقيقة
أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست خفيفة برعاية سونديلز
إليكم قصتنا اليوم بعنوان أحلام شهرزاد
"للأديب المصري طه حسين" تنقلنا حكاياتُ «ألف ليلة وليلة» إلى عوالمَ خياليةٍ، ليس للمنطقِ ولا العقل فيها من سُلطان، بل إنها تنتصرُ للخُرافة وتُعمِّقُ أثرَها مُبتعدةً بنا عن حقيقةِ الواقعِ، فتُغرِقنا في أحداثها المُتشابكة المسرودة في نصوصٍ تمتلئُ بالصورِ البلاغية والصنعة الأدبية.
ويُدرك «طه حسين» ما يحمله هذا العملُ من قيمةٍ تُراثيةٍ كبيرةٍ؛ ولذلك آثرَ استخدامَ هذا العمل كوعاءٍ ينقلُ فيه أفكارَه دون أن يجعلَ السردَ مُتحكمًا في النصِّ، فيحكي لنا عن «شهريار» بعد مُضيّ ألفِ ليلةٍ من سماعهِ لقصص «شهرزاد» وقد تغيرَ في نفسِه شيءٌ ما، فلم يعد ذلك الملك الأرعن الذي تحرق نفسَه الشهوةُ ويَستبدُّ به الغضبُ، بل أصابه نوعٌ من القلق الذي يَصنعه الظمأ للمعرفة، حيث انطلق يبحث عن الرموز والمعاني وراء غموض «شهرزاد» وقصصها، وأيُّ شيء يمتلئ بالرمز أكثر من الأحلام؟ فراحَ يتسللُ كلَّ ليلةٍ ليُشاهدَ أحلامَها محاولًا الوقوفَ على ما وراءَ هذه الأحلامِ من معانٍ.
شكراً لحسن استماعكم وإلى لقاء جديد مع قصة جديدة
سونديلز منصة التعليق الصوتي