- مواجهات التعليق الصوتي
- أحداث "أيلول الأسود"، سبتمبر 1970
- مواجهة #22112
أحداث "أيلول الأسود"، سبتمبر 1970
04 أغسطس 2025 08:01 م
بيانات التحدي
أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست فلسطين برعاية سونديلز
حلقتنا اليوم بعنوان "أحداث أيلول الأسود"
في 1970 اقتحم جنود أردنيون مقر قيادة "فتح" بعمان، وتصاعد التوتر إلى درجة كبيرة بين الجانبين، وتكررت الصدامات بين مسلحين فلسطينيين وقوات الجيش الأردني.
طلب ياسر عرفات تدخل القادة العرب لحل الخلاف، فعُقدت قمة عربية استثنائية يوم 21 أيلول" سبتمبر" في القاهرة، وأرسلت القمة ثلاثة مبعوثين إلى الأردن هم الرئيس السوداني جعفر النميري ورئيس الوزراء التونسي الباهي الأدغم ووزير الدفاع الكويتي سعد العبد الله. وتمكنوا بعد صعوبات بالغة من الاجتماع مع ياسر عرفات في السفارة المصرية بعمان.
وفي يوم الجمعة 25 أيلول أعلنت الإذاعة الأردنية أن عرفات والنميري وحسين اتفقوا على وقف النار. ووقع عرفات مع الملك حسين بإشراف ثماني دول عربية اتفاق وقف النار يوم 27 أيلول.
توفي جمال عبد الناصر في هذة الأثناء، وبغياب عبد الناصر زادت صعوبات مهمة ياسر عرفات في ضبط تطورات العلاقة مع الأردن، وتواصل تفاقم الأمور إلى أن أكمل الجيش الأردني تدمير قواعد الفدائيين في جرش وعجلون في 1971، مما أدّى إلى خروج قوات الثورة الفلسطينية من الأردن.
لم يكن أمام الفدائيين إلا العمل من لبنان. فبدأ عرفات ينظم العمل العسكري فيه ويحاول تعويض ما خسره في الأردن من أسلحة ومعدات.
شارك عرفات بصفته رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة في مؤتمر القمة الرابع لدول حركة عدم الانحياز الذي عقد في الخامس من سبتمبر 1973 في الجزائر، حيث قرر المؤتمر الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً وحيداً للشعب الفلسطيني.
وبالتوازي مع النشاط السياسي بقي النشاط العسكري حاضراً، ففي حرب أكتوبر، ما إن ابتدأ القتال حتى ضاعفت المقاومة بمختلف منظماتها وفصائلها نشاطها العسكري، فتحت المقاومة الفلسطينية جبهة عمليات ثالثة إلى جانب الجبهتين المصرية والسورية، حيث نشطت فصائل المقاومة ووحدات الفدائيين، وبخاصة في الجليل الأعلى والضفة الغربية وقطاع غزة، ونفذت العديد من العمليات التي كان لها تأثيرها المباشر في رفع الروح المعنوية للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
وفي مؤتمر القمة العربية الخامس في الجزائر عام 1973، نجح عرفات في استصدار قرار ينص على أن منظمة التحرير هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني رغم امتناع الأردن حينها.
شكراً لحسنِ استماعكم وإلى حلقة أخرى من بودكاست فلسطين
سونديلز منصةُ التعليقِ الصوتي.