نهاية السلطان أيبك
26 أبريل 2020 09:26 ص
مرحلة المواجهة
مواجهة منتهية
مهلة التنفيذ
60 دقيقة
أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست خفيفة برعاية سونديلز
نقدم لكم اليوم معلومة تاريخية عن نهاية السلطان أيبك
أسلمتْ مصرُ قيادَها للمعز، وتخلص من القوى المناوئة له، وكان من المنتظر أن تنعم البلاد بالهدوء بعد الفوضى والقتال، وينعم هو بزعامة بلد له شأن، ولكن ذلك لم يدم، ودخل في صراع مع زوجته شجرة الدر زاد من ضراوته عزمه على الزواج من إحدى بنات البيت الأيوبي، وبدأ يفكر في الخلاص منها، غير أنها كانت أسبق منه، فدبرت مؤامرة لقتله في (24 من ربيع الأول 655هـ الموافق 11 من إبريل 1257م) (الرابع والعشرين من ربيع الأول عام ستمائة وخمسة وخمسين من الهجرة الموافق للحادي عشر من إبريل عام ألف ومائتين وسبعة وخمسين من الميلاد). ثم لم تلبث هي الأخرى أن قُتلت بعده بأيام قليلة. وبعد مقتله تعصب المماليكُ لابن سيدهم “نور الدين علي” بن أيبك ، وكان في الخامسة عشرة من عمره، وأقاموه سلطانا على البلاد، ولمّا تعرض الشرق الإسلامي لخطر المغول الذي اجتاح الشام وأصبحت مصر على مقربة من هذا الخطر، قام “قطز” نائب السلطنة بعزل السلطان الصغير، وتولى الحكم لمواجهة الخطر المغولي الداهم
شكراً لحسن استماعكم وإلى لقاء جديد مع معلومة جديدة
سونديلز منصة التعليق الصوتي