(تعريف بالبرنامج بصوت ودود)
أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست خفيفة (توقف) برعاية سونديلز (توقف)
إليكم قصة بطلها الأديب تولستوي بعنوان (توقف) حينَ فرَّ تولستويْ من زوجتهِ! (توقف)
(صمت لمدة ثانية واحدة ثم تغيير نبرة الحديث إلى النمط القصص )
حينَ فرَّ تولستويْ من زوجتهِ!
خلَّدَ الأديبُ الروسيُ ليُو تولستويْ اسمَهُ في المكتبةِ الأدبيةِ العالميةِ برائعتهِ (الحربُ والسلامُ)، (توقف) تلكَ الروايةُ التيِ عبّرتْ عنْ أحلامِ الفقراءِ وآمالهِمْ، (توقف) وعرضتْ مواقفَهُ من الكنيسةِ والقيصرِ ودُعاةِ العنفِ (توقف) والتي تلقّاهَا أبناءُ وطنهِ كمَا يتلقّونَ التعاليمَ الدينيةَ من قديسٍ. (توقف) غيرَ أنَّ في حياةِ ليُو معاناةً لمْ تتفجرْ إلَّا عندَ بلوغهِ سنَّ الثانيةِ والثمانينَ. (توقف) إنهاَ ضيقهُ الشديدُ بحبِّ التملكِ الذيِ هيمنَ على تصرفاتِ زوجتهِ صوفيَا. (توقف) لقدْ كانتْ ،كما وصفهَا صديقُه تشيرتيكوفْ، (توقف) سجَّانتَهُ بكلِّ ما في الكلمةِ من معنَى. (توقف) تريدُ أن تفرضَ عليهِ آراءهَا بشأنِ تنازُلهِ عنْ أملاكهِ للفلاحينَ، (توقف) وعلاقتهِ مع القيصرِ. (توقف) وتُحددَ من يجبُ أنْ يقابلَ من أصدقائهِ وتلامذتهِ، (توقف) بل كانتْ تريدُ أن تعرفَ حتَى أفكارهُ الروائيةَ (توقف) لتختارَ ما يتناسبُ مع آرائهَا هيَ. (توقف) ولولاَ أنهُ شديدُ الإيمانِ باللهِ (توقف) لقتلَ نفسهُ يأسًا منهَا منذُ زمنٍ بعيدٍ! (توقف) ورغمَ فرارهِ من حبهَا القاسِي (توقف) إلا أنَّ صوفيَا كانتْ إلى جانبِ سريرهِ في بلدةِ استابوفُو وهوَ يفارقُ الحياةَ، (توقف) ويودعُ البسطاءَ الذينَ حررهُمْ في رواياتهِ منْ عبوديةِ المـَزارعِ . (توقف)
(صمت لمدة ثانية واحدة ثم تغيير نبرة الحديث إلى النمط التحفيزي)
شكراً لحسن استماعكم (توقف) دمتم بخير وإلى لقاء آخر مع قصة جديدة (توقف)
(أسلوب دعائي أكثر حماسة)
سونديلز (توقف) منصة التعليق الصوتي