أهم اتّجاهات سوق التعليق الصوتي 2022

مدوّنات الفيديو والتسويق بالفيديو، ومقاطع الفيديو التفاعليّة.

في الحقيقة إنّ أيّة شركة أو مؤسّسة تمتلك قسمًا إعلاميًا يمكنها إنتاج فيديوهات جيّدة، لكن في ظلّ اجتياح الفيديو لكافّة المنصّات والشبكات فإنّ سقف المنافسة ارتفع كثيرًا ولم يعد وضع المحتوى في الفيديو ثم ضغط زر الإرسال كافٍ، نحن اليوم بحاجة للقطات عالية الجودة يرافقها تعليق صوتي احترافي عالي الجودة يرافق ذلك بالتأكيد القصّة الجيدة، وذلك من أجل الدخول في المنافسة.

اتجاهات الصوت ومدونات الفيديو

أصبحت المدوّنات إحدى أهّم الطرق لمشاركة المعلومات سواءً على المستوى الشخصي أو التجاري، بالمناسبة أنت الآن تقرأ مدوّنة سونديلز حول التعليق الصوتي، ومع وجود أكثر من 600 قد يكون من الصعب للغاية جذب الناس لها بسبب الازدحام الشديد.

يقدّم التدوين عبر الفيديو طريقة جديدة تجذب المتابعين حيث يفضّل معظم متصفحي الإنترنت اليوم مشاهدة الفيديو بدلًا من القراءة، لكن يجب الانتباه إلى أمر في غاية الأهمية وهو أنّ تحويل التدوينة من تدوينة مكتوبة إلى تدوينة مرئية ليس بتلك السهولة فهو ليس مجرّد قراءة المعلومات ووضع المؤثّرات الصوتية أو الموسيقا التصويرية، بل يتعدّى الأمر إلى إعادة صياغة النصّ ليصبح ملائمًا للعرض في فيديو، ويمكنك الاطلاع أكثر عن هذه التقنية من خلال مقالنا التغلب على صعوبات تحويل الكتاب العلمي إلى كتاب صوتي.

لماذا يجب الانتقال إلى مدونات الفيديو؟

تحصل مدونات الفيديو التي تتحدث عن السفر على تفاعل أكبر بأربع مرات من أي نوع آخر من محتوى السفر

يشاهد أكثر من 44% من مستخدمي الإنترنت مدونات الفيديو مرة على الأقل في الشهر.

صرّح 80% من العملاء أن فيديو العلامة التجارية هو ما دفعهم للشراء.

لدى مدونة الفيديو فرصة أكبر ليعود المشاهد مرة أخرى لقناة التواصل التي تعرض عليها.

كيف تساعدك سونديلز في نجاح مدونة الفيديو؟

تحتاج لإنشاء مدونة فيديو للمكوّنات التالية: السيناريو، والعناصر المرئية، والصوت.

لكتابة السيناريو أو القصة تحتاج كاتب محتوى إبداعي يمكن الحصول على هذه الخدمة من قسم خدمات الكتابة هنا

العناصر المرئية إما ستكون موشن جرافيك أو لقطات حيّة وكلاهما يتوفر في قسم خدمات الإنتاج الأفلام

الصوت يتضمن المؤثرات الصوتية والموسيقا الخلفية والتعليق الصوتي، وهذه الخدمة هي أساس عمل سونديلز ولذا فأنت هنا.

يمكن اختصار كل الخطوات السابقة بالتواصل مع فريق الدعم الفني المتاح 24/7 وإطلاعه على تفاصيل علامتك التجارية ليرتّب لك كل الخدمات في باقة واحدة تناسبك.

لا تنسَ أنّ الهدف الأساسي من مدونة الفيديو هو بناء علاقة ودية وموثوقة مع المشاهدين ويمكن أن يلعب الصوت الذي تستخدمه دورًا كبيرًا في تحقيق ذلك، وسنساعدك على بلوغ هذا الهدف، كما يمكنك البحث في عينات الصوت للمعلقين المحترفين المتوفّرين في سونديلز من هنا.

التسويق بالفيديو عبر شبكات التواصل الاجتماعي

يتبادر للذهن عندما نذكر التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنّ الطريقة الوحيدة لذلك هي الإمساك بكاميرا السيلفي والحديث مع الجمهور، لكن أيضًا قطع التسويق الاحترافي عبر شبكات التواصل الاجتماعي شوطًا كبيرًا وأكبر بكثير من مجرّد تصويل فيديوهات ذاتية، حيث شملت المقاطع المنشورة على كافة الشبكات من فيسبوك إلى تيكتوك فيديوهات تعليمية وفيديوهات تثقيفية وفيديوهات من أجل خلق الوعي بالعلامة التجارية.

ماذا يمكن أن ننشر؟

• فيديو توضيح كيفية عمل المنتج أو الخدمة
• فيديو كيفية شراء المنتج
• فيديو كيفية الحصول على خصم
• فيديو كيفية كتابة تقييم للمنتج
• فيديوهات عن تاريخ العلامة التجارية
• فيديوهات من داخل المصنع أو من وراء الكواليس
• فيديوهات شخصية ترصد بعض الجوانب أثناء أداء الموظفين لأعمالهم (مع الحرص على موافقتهم)

كيف يساهم التعليق الصوتي الاحترافي في فيديو اجتماعي؟

هذه المعلومة أيضًا قد تكون غريبة بعض الشيء، فكيف يمكن للفيديو أن يكون اجتماعيًا (أي مناسبًا للنشر أو يصنف كفيديو شبكات التواصل) وبنفس الوقت يحوي تعليقًا صوتيًا احترافيًا؟ فهل نقصد أن ينزل المعلق الصوتي إلى ما وراء كواليس مكاتب الشركة أو مستودعات المصنع؟ لا بالطبع.

الإجابة تكمن في زر وضعه تطبيق تيكتوك في الزاوية ولا يستخدمه إلا قليل من الناس، واسمه حرفيًا "التعليق الصوتي" "فويس أوفر" وهو لا يقصد المعلق الصوتي المحترف بالضبط، لكنه يلفت النظر إلى أنّ الصوت المرافق للفيديو ليس بالضرورة أن يكون نفس الصوت الأصلي أثناء التقاطه، بل يمكنك إرفاق صوت آخر، ويمكننا الجزم بأنّ أغلب من يستخدمون هذا الزر في تيكتوك هم مسوّقوا العلامات التجارية حيث يصوّرون اللقطات التي تكلمنا عنها أعلاه ثمّ يضعون صوتًا مناسبًا لها، هنا دعنا نتدخّل ونعطيك صوتًا احترافيًا من أحد معلّقينا.

الفيديو التفاعلي

هذه التقنية ليست جديدة، لكنّها الآن صرعة والحقيقة يجب أن تُقال، إنّها طريقة مذهلة لجذب انتباه المشاهد، إنّها تجعل المشاهد كالطفل الذي يشاهد برنامج تيليتابيز فيقفز تارةً ويرقص تارةً ويقف على رأسه تارة.

إنّها تسحر المشاهد بطريقة سهلة للغاية مثل أن تسأل الفتاة في متجر الأحذية سؤالًا ما هو الحذاء الأفضل وهي تمسك حذائين ويظهر مربّع وهمي على كلّ من الحذائين وعلى المشاهد اختيار أحدهما بالضغط على المربع فيُستأنف عرض الفيديو وهي تقول كلمات مثل "نعم خيار جيد" وتجرّب الحذاء الذي اختاره المشاهد.

يمكن مشاهدة المثال هنا

الموضوع ليس سحرًا بالتأكيد، فالفيديو مُعدّ سلفًا لتنفيذ كلا السيناريوهين، حيث يُعرض السيناريو المناسب للاختيار الذي وقع عليه المشاهد.

إذن فالفيديو التفاعلي لديه القدرة على إحداث تأثير لا يُنسى عبر التجربة المقنعة وهي تجربة حقيقية وليست افتراضية كما في بعض التطبيقات التي يمكنها إعطاء المستخدم إمكانية تجريب الملابس على أفتار.

استخدام الفيديو التفاعلي ليس جذابًا للمشاهد فقط، بل يمكن قياس التفاعل مع الخيارات المطروحة واستخراج أرقام مهمّة بسهولة وذلك بحساب مرات النقر على كل خيار.

كيف يساهم الصوت الاحترافي بنجاح الفيديو التفاعلي؟

إنّ أعظم إغراءات الفيديو التفاعلي هي منح المشاهد القدرة على التحكّم، و حين نضع هذا في الاعتبار، فنحن بحاجة إلى صوت ودود ومرحّب وغير انتهازي أو متعجرف.

الأمر المهمّ الآخر هو أنّ الفيديو التفاعلي يحوي قفزات من جهة ويحوي نقاط اتّصال غير متّصلة ببعضها في الواقع إنما جعلتها خيارات المشاهد بهذا الشكل، لذل فالأمر يحتاج دقة متناهية من المعلّق ليجعل هذه المقاطع كوحدة متناسقة بما يشبه أنظمة الردّ الآلي المبرمجة لقراءة أرقام وأسماء ووضعها ضمن سياق واحد مع أنها تُغذّى من ملفّات متفرّقة.

بالإضافة إلى خدمة أخرى يمكن تقديمها عبر الصوت، حيث يأتي نمط من المشاهدين المستعجلين، وكي لا نخسرهم يمكن تقديم ملخّص صوتي يمكن تنزيله وسماعه، وهذا بلا شك يجب أن يكون صوتًا احترافيًا.