هُوَ اعْتِرَاف حَزِين، لَكِنَّهُ حَقِيقِي: مَا زِلْتُ أَصَابُ بِنَوْبَاتِ حُزْنٍ مُفَاجِئَةٍ لِأَنَّنِي تَذَوَّقْتُ الْفِرَاقَ أَكْثَرَ مِنْ مَرَّة غَادَرْتُ صَدِيقًا أَوْ غَادَرَنِي هَجَرْتُ حَبِيبًا أَوْ تَرَكَنِي سَرَقَ المَوْتُ عَزِيزًا عَلَى غَفْلَةٍ أَوْ رَاقَبْتُهُ يُغَادِرُ حَتَّى رَحَلَ كُلَّ الفَقْدِ مرْ، كُلُّ الفَقْدِ فِي قَلْبِي لَا يَمُرُّ أَنَا - وَلِلْأَسَفِ - تَعِيشُ الْعَلَاقَاتُ فِي صَدْرِي وَقَلْبِي حَتَّى بَعْدَ انْتِهَائِهَا كُلُّ شَخْصٍ رَحَلَ مِنْ حَيَاتِي أَخَذَ بِرِفْقَتِهِ جُزْءًا مِنْ رُوحِي لَا يَعُودُ مَهمَا تَأَلَّمْتُ أَوْ بَكَيْت