يَمْشِي اَلْفَقِيرُ وَكُلُّ شَيْءِ ضِدَّهُ وَالنَّاسِ تُغْلِقُ دُونُهُ أَبْوَابُهَا وَتَرَاهُ مَبْغُوضًا وَلَيْسَ بِمُذْنِبٍ وَيَرَى اَلْعَدَاوَةَ لَا يَرَى أَسْبَابَهَا حَتَّى اَلْكِلَابِ إِذَا رَأَتْ ذَا ثَرْوَةٍ خَضَعَتْ لَدَيْهِ وَحَرَّكَتْ أَذْنَابَهَا وَإِذَا رَأَتْ يَوْمًا فَقِيرًا عَابِرًا نَبَحَتْ عَلَيْهِ وَكَشَّرَتْ أَنْيَابَهَا