تشكل اللغة وسيلة الاتصال بين أفراد المجتمع، ولكي يكون الكائن الحي إنسانا عليه أن يتصل ببني جنسه، ولا يسمى إنسانا حتى يتم الاتصال بينه وبين المجتمع، نعني الإتصال الفكري والوجداني والسلوكي، ووسيلة هذا الإتصال هي اللغة، فعن طريقها يتفاهم الفرد مع مجتمعه، يطلب حاجاته و يعبر عن تجاربه طلباً لمشاركتهم، ويستفيد من تجارب الآخرين، ويضيف إسهامه في تجارب المجتمع وعن طريق اللغة أيضا، يتصل الفرد بتراثه في الماضي، ومن ثم يصبح كل جيل حلقة في سلسلة متصلة من الماضي إلى الحاضر إلى المستقبل