سارة والزهرة العجيبة في يومٍ من الأيام، كانت هناك فتاة صغيرة تُدعى سارة كانت سارة تحب الطبيعة والأزهار كثيراً كل يوم بعد المدرسة، كانت تذهب إلى الحديقة المجاورة لمنزلها لتلعب وتستمتع بجمال الأزهار والأشجار ذات يوم، بينما كانت تتجول في الحديقة، لاحظت زهرة غريبة وجميلة لم ترَ مثلها من قبل كانت هذه الزهرة تتلألأ بألوان زاهية وتشع ضوءاً لطيفاً اقتربت سارة منها بحذر وقالت: ما أجملكِ أيتها الزهرة! لم أرَ زهرة مثلكِ من قبل فجأة، بدأت الزهرة تتحدث! قالت: شكراً لكِ يا سارة! أنا زهرة عجيبة و سحرية أستطيع تحقيق أمنية واحدة لمن يعتني بي اندهشت سارة وسألت: حقاً؟ هل يمكنني أن أتمنى أي شيء؟ أجابت الزهرة: نعم، لكن تذكري أن تختاري أمنية تجعل العالم مكاناً أفضل فكرت سارة قليلاً وقالت: أتمنى أن تكون هناك حدائق مليئة بالأزهار الجميلة في كل مكان، حتى يتمكن الجميع من الاستمتاع بجمال الطبيعة كما أفعل أنا ابتسمت الزهرة وقالت: أمنيتك نبيلة يا سارة ستكون حدائق مليئة بالأزهار في كل مكان وفجأة، بدأ السحر يعمل وظهرت حدائق جميلة ومزهرة في كل مدينة وقرية أصبح الناس سعداء وهم يستمتعون بجمال الأزهار ورائحتها العطرة ومنذ ذلك اليوم، أصبحت سارة مشهورة بفضل أمنيتها الجميلة وعاشت سارة حياة سعيدة وهي تزرع الأزهار وتعلم الآخرين كيف يعتنون بها