دعى إبراهيم رفاقه لمباراة في كرة القدم على شاطئ غزة الخميس ولم يكن يعلم انها دعوة للموت ضحكات بريئة أطلقت صافرة البداية لكن صافرة النهاية اطلقتها طائرة حربية إسرائيلية قتلت أربعة من الأطفال وجرحت الباقين جراحاً لن تلتئم ابداً ان احمد تهلع وهي تسال لكن احداً لا يجرؤ على إعلامها بالمعلوم حكما رحيل فلذة كبدها خرج اهل غزة كعادتهم لتوديع صغارهم معلنين اتحادهم ضد عدو قادر على احداث اكبر الأوجاع في قلوبهم لكنه غير قادر كمان يبدو على هزيمتهم فإلى متى يستمر الوجع في غزة والصمت من حولها