وفي صبح وقفت أمام مرآتي وقد بانت على وجهي حساراتي أرى شخصا على المرآة يكرهني وما أقساه كره الذات للذات واسترجعت بعضا من الايام ذاكرتي لتأخذني الى أقسى المحطاتي الى حب قديم في محلتنا الى وقتٍ إختلفت به قناعاتي فما فارقت قرب الناس من عبث ولا أقوى على ملئ الفراغاتي لكن جرحا من الاحباب أقنعني إن القريبين أولى بالخساراتي وما يعني خروج الروح إن خرجت فهذا الموت لا يعني الي نهاياتي فكم عندي من الاحياء أعرفهم ولكني أعاملهم كأمواتي إن الحقيقه تبقى حب والدتي وحب الناس في عيني خرافاتي