وَسَلي الفَوارِسَ يُخبِروكِ بِهِمَّتي وَمَواقِفي في الحَربِ حينَ أَطاها وَأَزيدُها مِن نارِ حَربي شُعلَةً وَأُثيرُها حَتّى تَدورَ رَحاها وَأَكُرُّ فيهِم في لَهيبِ شُعاعِها وَأَكونُ أَوَّلَ واقِدٍ بِصَلاها وَأَكونُ أَوَّلَ ضارِبٍ بِمُهَنَّدٍ يَفري الجَماجِمَ لا يُريدُ سِواها وَأَكونُ أَوَّلَ فارِسٍ يَغشى الوَغى فَأَقودُ أَوَّلَ فارِسٍ يَغشاها وَالخَيلُ تَعلَمُ وَالفَوارِسُ أَنَّني شَيخُ الحُروبِ وَكَهلُها وَفَتاها