بيانات التحدي أهلاً بكم مستمعينا في بودكاست فلسطين برعاية سونديلز حلقتنا اليوم بعنوان الا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي أصبحت فلسطين دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 2012، بعد تصويت على قرار 6719، وهو قرار صوتت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها السابع والستين، الذي حظي بتأييد أغلبية 138 دولة مقابل اعتراض تسع دول، وامتناع 41 دولة عن التصويت قبل ذلك القرار ب 38 عاما، إعتلى رئيس منظمة التحرير الفلسطينية الراحل، ياسر عرفات، منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال عبارته الشهيرة اليوم أتيت إلى هنا حاملًا غصن الزيتون بيد، وبندقية المقاتل من أجل الحرية في الأخرى، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي كلمات عرفات كانت جزءًا من أول خطاب لقائد فلسطيني على المنبر الدولي، فقد ألقاه في 13 نوفمبر 1974، وكتبه الشاعر الفلسطيني الراحل، محمود درويش، ركز فيه على تناول مسألة الصورة الإرهابية التي ألصقت بمنظمة التحرير الفلسطينية قرار اعتبار فلسطين دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، لا يمس الحقوق والامتيازات المكتسبة، ودور منظمة التحرير الفلسطينية في الأمم المتحدة، كممثل للشعب الفلسطيني، وفقًا لأحكام القانون الدولي والقرار يعيد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، مع تأكيد الجمعية الأممية على المساهمة في تحقيق تسوية سلمية في الشرق الأوسط تنهي الاحتلال الذي بدأ عام 1967، وتحقق رؤية الدولتين: فلسطين المستقلة ذات السيادة والديمقراطية والمتصلة والقابلة للحياة، جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، مع إسرائيل على أساس حدود ما قبل عام 1967 في 12 ديسمبر 2012، أبلغت فلسطين الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة استخدام تسمية دولة فلسطين في جميع الوثائق وفي لوحة اسمها في جميع اجتماعات الأمم المتحدة، وأن، محمود عباس، هو رئيس دولة فلسطين بموجب ذلك، تستمر دولة فلسطين في التمتع بحق المشاركة في دورات وأعمال الجمعية العامة والمؤتمرات الدولية التي تعقد تحت رعاية الجمعية أو غيرها من هيئات الأمم المتحدة، وكذلك في مؤتمرات الأمم المتحدة دولة فلسطين لا تتمتع بحق التصويت، بما في ذلك الانتخابات، كما لا يجوز لدولة فلسطين أن تتقدم بترشحها لأي انتخاب أو تعيين، أو تقديم أسماء المرشحين لأي انتخاب أو تعيين، باستثناء واحد بعد تمرير القرار الخاص بوضعية فلسطين في الأمم المتحدة، أكد الممثل الدائم لإسرائيل على موقف إسرائيل الذي يرى أن قرار الجمعية العامة، لا يمكن أن يكون بمثابة مرجعية مقبولة لمفاوضات السلام في المستقبل وقال إن القرار لا يشكل اعترافا بالدولة الفلسطينية، واعترض على أي محاولة لتغيير وضع الفلسطينيين، خارج الإطار التفاوضي المتفق عليه وفي الاجتماعات نفسها، رددت الولايات المتحدة الأميركية وكندا هذه المواقف من يعترف أو لا يعترف بفلسطين؟ كل الدول العربية تعترف بفلسطين دولة، إلى جانب دول أخرى مثل السويد والصين وروسيا وإيران تركيا وبولندا وأوكرانيا، من ضمن الدول ال 138 التي اعترفت رسميا وفي أوقات مختلفة بفلسطين دولة لكن، هناك 55 دولة لا تعترف بفلسطين دولة، أبرزها والولايات المتحدة وكندا، ودول الاتحاد الأوروبي، باستثناء السويد ومعظم الدول التي لا تعترف حاليا بدولة فلسطين، ترى أن الأراضي الفلسطينية مقسمة بين قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس والضفة الغربية التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية شكراً لحسنِ استماعكم وإلى حلقة أخرى من بودكاست فلسطين سونديلز منصةُ التعليقِ الصوتي