لقد كان لقاؤنا الأول في الثالث والعشرين من سبتمبر ، في عيدنا الوطني دخلت المقهى الذي أصبح فيما بعد ملتقانا الدائم كنت تقرأ وحيدا في أحد الأركان ، جلست إلى الطاولة المقابلة لك واضعة ( شماغ ) حول رقبتي ك شال جذبك ( على ما يبدو ) الشماغ فأطلت النظر إليّ ، أشرت بيدك إلى عنقك وسألتني بالإنجليزية وبصوت عال : أتفتقدين وطنا يقمعك ؟ أجبتك بالعربية ، أيفتقدك وطن تخجل منه ؟ ابتسمت : أنت سريعة البديهة ! قلت لك بلا مبالاة : وأنت جاحد