حبس المشاهدون أنفاسهم في قاعة السينما وهم يتابعون البطل والبطلة في موقف وداع قهرى ومؤثر ، وبينما انحدرت الدموع على خدود البطلة وهى تتجه نحو الباب الخارج ، اعتدلت زوجت هدى فى مقعدها وهى تشهق : غير معقول !! ولم يكن المشهد العاطفى على الشاشة هو الذي بهرها ، بل كان سبب انبهارها رس ستل مرت به بطلة الفيلم وهى فى طريقها إلى الباب، ولأن هدى علمتني كيف أستمتع بالكراسي الستيل ، فقد وجدت نفسى أشاركها الإعجاب بذلك الكرسي الذي اتسم بدقة الزخارف والنقوش المحفورة والبارزة