وصل نابليون إلى حدود مدينة عكا، وخاض معارك قاسية فيها، وكان في هذا الوقت ينتظر دعم يهود فلسطين والشام بعد ندائه الشهير، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل، معظم يهود فلسطين كانوا خائفين من الفرنسيين، ولم يثقوا بوعودهم، وساعدوا الأتراك المدعومين من بريطانياً في التصدي لنابليون وجيشه، وخسر الفرنسيون المعركة بعد تفشي الطاعون بينهم، وعادوا من فلسطين إلى مصر مهزومين