(تلك حدود الله فلا تعتدوها) حريتك الشخصية تنتهي عند حدود الله نحن عبيد لله، و العبد في أمر سيده، يفعل ما أمره به، و يترك ما نهاه عنه، وما وصل الواصلون الى الله، إلا بترك ما يحبونه لأجل ما يحبه، يوسف عليه السلام عند زليخة لم يكن دون شهوة، ولكنه كان صاحب تقوى و صهيب لم يكن كارها للمال، و لكنه تركه و اشترى نفسه، بالترك فقط ربح البيع أبا يحيى!