بلا ولا شي رحل زياد، مَن مِن بعدك يصف هذا الفشل المُسمَّى وطن، بمن سيتصل عياش، ومن يحكي لنا قصة هذا الفيلم الأمريكي الطويل؟ سألوني الناس من سيدير هذه البوسطة بعد الآن، لما تركت عودك الرنان وذهبت دون استئذان، ألا تستحق لحظة الوداع هذه سيجارةً أخيرةً!؟ حتى لو أشعلت بعُقبها فندق السرور كُلّه؟ السلام لروحك، لصوتك، ولفكرك، زياد الرحباني السادس والعشرون من حزيران عام ألف وخمسة وعشرين